إختراق السوق عن طريق سحر المحتوى

إختراق السوق عن طريق سحر المحتوى

كيف يمكنك اختراق السوق وتحقيق الوعي بعلامتك التجارية من. غير تكاليف إضافية  لا شك أن النص الذي يبني الثقة ويعزز المصداقية ويزيد المبيعات هو الهدف النهائي من كتابة المحتوى التسويقي، غير أنه يحتاج إلى الكثير من العمل لتحقيق هذه النتائج الرائعة. سيرسم لك هذا المقال مسارًا تتخذه ليحقق محتواك التسويقي النتائج المأمولة.

جدول المحتويات:

ما هو المحتوى التسويقي؟

المحتوى التسويقي هو المحتوى المكتوب بهدف الترويج لمنتج أو خدمة، قد تكون أغراضه متعددة مثل إقناع القارئ باتخاذ إجراء معين أو زيادة الوعي بالعلامة التجارية أو توفير معلومات عن المنتج أو الاتصال بالشركة، بالإضافة إلى تثقيف العملاء أو الحفاظ على ولائهم. ويوجد أكثر من نوع من أنواع المحتوى التسويقي كما يلي:

  • محتوى طويل: مثل المقالات والأدلة والكتب الإلكترونية وحلقات البودكاست، التي تتناول العديد من الأفكار معًا بحيث يتجاوز عدد كلماتها 1000 كلمة، وغالبًا ما تكون ذات صبغة تثقيفية.
  • محتوى قصير: هو النص المختصر أو الذي يتناول فكرة واحدة فقط بحيث يتراوح عدد كلماته بين 400 و800 كلمة، يندرج تحت هذا النوع من أنواع المحتوى التسويقي الرسائل البريدية والمنشورات التعليمية.
  • محتوى موقع الويب: يظهر المحتوى على الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، ويتوزع على صفحاته مثل الصفحة الرئيسية وصفحات الفئات والمنتجات وصفحة المبيعات و«من نحن».
  • مواقع التواصل الاجتماعي: هي المنشورات التي تسعى إلى جذب الانتباه والمشاركة واتخاذ إجراء مباشر، مثل النقر على رابط شراء المنتج.
  • محتوى الترويج: هو محتوى تسويقي صريح يظهر في الإعلانات أو الفيديوهات أو صفحات المنتجات أو المواد الإعلانية المطبوعة.
  • المحتوى الإرشادي: هو نص يركز على إخبار المستهلك بمعلومات تفصيلية عن المنتج، مثل دليل المستخدم أو قاعدة المعرفة، أو فيديو عرض توضيحي.
  • العلاقات العامة: هو المحتوى المصمم للعلاقات العامة مع وسائل الإعلام والرأي العام، مثل النشرة الصحفية وبيانات الشركة.

أنواع كتابة المحتوى التسويقي

لن تكتمل الإجابة عن سؤال «كيف تكتب محتوى تسويقي؟» دون تخصيص الحديث عن كل نوع من أنواعه بشكلٍ منفصل، فالكتابة مثلًا للمواد المطبوعة تختلف عن الكتابة لمواد الويب، والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي تختلف عن الكتابة لرسائل البريد الإلكتروني.. وهكذا.

فيما يلي قائمة تحقق خاصة بكل نوع من أبرز أنواع المحتوى التسويقي، بحيث يسهل عليك تفقدها قبل وبعد صناعة المحتوى، ما يضمن اتساقه مع بيئة النشر التي ستحتضنه:

صفحة المبيعات

صفحة المبيعات Sales Page هي الصفحة الرئيسية لموقع الويب التي عادةً ما يكون محتواها هو الأقوى، تجمع بين كل عناصر الإقناع الممكنة مثل النصوص الإعلانية المباشرة، وشهادات العملاء، وإنجازات الشركة، والفيديو، والأسئلة والأجوبة، لذلك تتميز بطول المحتوى بحيث تظهر أجزاء جديدة منه كلما استمر الزائر في التمرير لأسفل. ينبغي أن تتضمن صفحة المبيعات عوامل النجاح الآتية:

  • تنظيم جيد للصفحة في أثناء الكتابة بحيث يتم التفرقة بين كل قسم وآخر بفاصل (خط أفقي) ليسهل تمييزها بصريًا عن بعضها البعض.
  • تنوع في هيكل محتوى كل قسم، بحيث يتكون من عنوان رئيسي وعنوان فرعي وافتتاحية ونص عادي ودعوة إلى اتخاذ إجراء.
  • تتضمن العناوين الرئيسية أقوى فائدة أو تحدي يواجه العميل.
  • الدعوة إلى اتخاذ الإجراء موزعة جيدًا في أنحاء الصفحة، بشكلٍ أساسي المقدمة وفي آخر مكان في الصفحة، وفي بقية الصفحة عند الحاجة، مثل بعد وصف المنتج وبعد العرض الذي تقدمه، وبعد شهادات العملاء… إلخ.

النشرة البريدية

النشرة البريدية من أهم أنواع المحتوى التسويقي؛ لأنها تتجاوز الكثير من الحواجز التي تواجهها أنواع المحتوى الأخرى وتصل إلى العميل رأسًا على صندوق البريد الإلكتروني. تتنوع بين رسائل المتابعة، ورسائل الموارد المساعدة، ورسائل مشاركة جزء جديد من المحتوى، أو إصدار منتج جديد، أو إضافة خصم في حملة المبيعات، بالإضافة إلى رسائل «عن الشركة»، ورسائل دراسات الحالة وشهادات العملاء. من أبرز عوامل نجاحها:

  • العنوان هو أهم عامل، احرص على أن يكون جذابًا وشخصيًا، مثلًا «شاهد هذه المنتجات الجديدة التي اخترناها لك».
  • تحرِ تناسق العنوان مع محتوى الرسالة بحيث يزداد معدل النقر على الروابط الداخلية، إذ يضر وجود فجوة بين معدل فتح الرسائل ومعدل النقر على الروابط بتصنيف رسائلك لدى مزود خدمة البريد الإلكتروني.
  • الأسلوب الودي كما لو كنت تتحدث مع صديق أو تحكي قصة لشخص ما في الحياة الواقعية تهتم لأمره.
  • أضف من 2 إلى 3 روابط تشعبية في ثنايا الرسالة بما في ذلك قسم «ملاحظة».

المقال

المقال هو حجر أساس التسويق بالمحتوى، يفتح المجال لعدد لا نهائي من الأفكار والرسائل التسويقية في مختلف مراحل رحلة العميل (القوائم، أحدث الاتجاهات، كيف…؟، المقارنات، الأدلة الشاملة)، ونظرًا لأنه أحد أطول أنواع المحتوى، ينبغي أن يقدم فائدة للقارئ لكي يكون جديرًا بوقته. تأكد من أن المقال الذي تكتبه يستوفي الشروط الآتية:

  • المحتوى جديد وفريد يتضمن معلومات لا توجد في المقالات الأخرى للمدونة.
  • الكلمة المفتاحية في وصف الميتا والعنوان الرئيسي وأحد العناوين الفرعية والمقدمة والخاتمة وموزعة في أنحاء النص دون حشو.
  • عدد الكلمات يساوي أو يزيد عن عدد كلمات المواقع المنافسة، يمكنك معرفة ذلك من البحث على جوجل بالكلمة المفتاحية المستهدفة.
  • أشر إلى منتجاتك بما يناسب السياق، وأضف روابط داخلية لمقالات أخرى من المدونة.

الإعلان

الإعلان هو أول نقطة اتصال مع العميل، سواء كان إعلانًا على محرك بحث جوجل أو إعلانًا على فيسبوك أو إعلانًا صوريًا أو إعلان فيديو أو لوحة إعلانية، فإن أبرز خصائصه أن يترك انطباعًا أوليًا جيدًا لدى من يقرأ دون إثارة صخب أو فقدان للمصداقية. من أبرز أسرار نجاح كتابة إعلان رائع الأسرار الأربعة التالية:

  • يجذب الإعلان انتباه القارئ ويثير فضوله لمعرفة المزيد، لا يتضمن كل أو الكثير من المعلومات لكي يترك بعض الأسئلة العالقة في ذهن القارئ التي تشجعه على التواصل.
  • الإعلان واضح بما لا يدعو مجالًا للارتباك في عقل العميل، مقياس ذلك هو إمكانية تحديد ما هو المنتج وما الغرض من الإعلان أثناء التمرير لأسفل دون الحاجة إلى إيقافه.
  • يتضمن الإعلان دعوة إلى اتخاذ إجراء واحدة واضحة ومختصرة (النقر أو التسجيل أو الشراء)، ويتطابق نص الدعوة مع منصة الإعلان مثلًا (انقر فوق الزر أم انقر فوق الرابط؟).
  • يتطابق الإعلان ويتداخل مع صفحة الهبوط التي يقود إليها، بحيث لا يكون هناك قطيعة بينهما ولا يترك العميل شاعرًا بخيبة الأمل.

المنشور الاجتماعي

أثبت المنشور الاجتماعي جدواه في حصد المزيد من الإعجابات والتعليقات والعملاء المحتملين والمبيعات، سواء كان منشورًا ترويجيًا أو تعليميًا أو شخصيًا (عن الشركة) أو تفاعليًا. غالبًا ما تشترك كتابة المنشورات الاجتماعية  من انستقرام إلى فيسبوك وتويتر ويوتيوب في القواسم المشتركة التالية:

  • عبارة افتتاحية أو مقدمة أو جذابة مقنعة تشجع على النقر فوق زر «المزيد».
  • فائدة أو قيمة كبيرة في شكل تعليم أو ترفيه أو إلهام.
  • استرسال منطقي ومتماسك يحتفظ بانتباه العميل ويتفق مع المقدمة الجذابة.
  • دعوة إلى اتخاذ إجراء في النهاية، نمطية مثل «اشتري الآن» أو «تنزيل» أو «اشترك هنا»، أو إبداعية مثل «أخبرنا ما الذي يمنعك من..؟»، أو «هل تود معرفة المزيد عن…؟» من أجل المتابعة مع الجمهور في التعليقات بالموارد المفيدة التي تقود في النهاية إلى تنمية قائمة عناوين البريد الإلكتروني.

المواد المطبوعة

المواد المطبوعة هي مواد تسويقية معدة للنشر الورقي مثل البروشور والفلاير والكتالوج، تحتاج بعض عناصرها إلى عناية خاصة لأن تكلفة التعديل تكون باهظة، وذلك على خلاف كتابة المحتوى التسويقي الرقمي الذي يسهل التعديل عليه وتنقيحه وتحديثه بعد النشر. فيما يلي أهم هذه العناصر:

  • الترابط بين النص والصور بحيث يسهل على القارئ متابعة وفهم تدفق المحتوى، باستخدام عبارات مثل «كما يتضح من هذا الشكل».
  • الاختصار في المعلومات التي تمثلها التصاميم، من ناحية أخرى شرح الأفكار التي تفتقر إلى تمثيل بصري مناسب.
  • مراجعة المحتوى أكثر من مرة وفي أوقات مختلفة للتيقن من خلّوه من أي أخطاء إملائية أو تنظيمية، يتكلف إصلاحها بعد النشر نفقات كبيرة لإعادة الطباعة.

ما أهمية كتابة محتوى تسويقي لأعمالك؟

المحتوى التسويقي هو حليف قوي لأي نشاط تجاري، فيما يلي 6 أسباب مهمة تدفعك إلى اللجوء إلى كتابة محتوى تسويقي رائع:

1. زيادة المبيعات

زيادة المبيعات هي جوهر التسويق، ويملك المحتوى التسويقي الاحترافي القدرة على إقناع الجمهور بالشراء، كما أن كتابة المحتوى التسويقي تتيح الفرصة للترويج للمنتجات بفعالية أمام جمهور جديد مستعد لسماع ما تقول، إذ قد يحكي المحتوى قصة مشوقة، وقد يسلي القراء ويخاطب مشاعرهم، وفي الأخير يشجعهم على اتخاذ الإجراء المطلوب، وعندما يستجيبون تزداد المبيعات.

2. بناء علاقة طويلة الأمد مع الجمهور

المحتوى التسويقي هو أحد أدوات الرد على أسئلة الجمهور وتلبية احتياجاته ومواكبة اهتماماته عبر مقال أو منشور أو رسالة، لذلك يمنحك الفرصة لبناء علاقة طيبة مع الجمهور، يلمس خلالها حرصك على تفهمه ومساعدته ما يترجم إلى محبة وولاء على المدى الطويل، قد يشجع أيضًا العملاء القدامى منهم على أن يصبحوا أداة من أدوات التسويق الشفهي لمنتجاتك بين عائلاتهم وأصدقائهم.

3. تسليط الضوء على أهمية المنتج

السؤال الصعب الذي يطرح نفسه مع كل منتج جديد يستعد للدخول إلى السوق؟ ما هي الأسباب التي ستجعل الجمهور يشتريه؟ يستطيع المحتوى التسويقي الإجابة عن هذا السؤال من خلال إبراز مميزات المنتج وأقوى فوائده، إذ يعلم كاتب المحتوى المحترف كيف يطرح هذه المزايا في نص مقنع يثير فضول الجمهور لتجربة المنتج.

4. التميز عن المنافسين

التميز عن العلامات التجارية المنافسة هو أحد أهم الأسباب التي تجعل منتجاتك لا تنسى، وطالما أصبحت حاضرة في الذهن فهي إذًا أقرب إلى زر الشراء. في ظل عشرات الرسائل التسويقية التي يتهرب العميل من سماعها كل يوم ويغلب عليها السطحية والإلحاح، ستنجح صناعة المحتوى التسويقي عالي الجودة الذي يسرد قصة قوية ومقنعة في تسليط الضوء على المنتج بشكلٍ فريد لا يشبه أي محتوى آخر، ما يشجع العميل على التوقف قليلًا والإنصات لرسالتك.

5. نتائج قابلة للقياس

أي جهد تسويقي يبذل في عصر البيانات الذي نعيشه يحتاج إلى قياس لتحديد مدى جدواه ولتحسينه عند الحاجة، والمحتوى التسويقي هو أحد أكثر أدوات التسويق القابلة للقياس، على سبيل المثال من السهل قياس عدد مرات المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد النقرات على رابط الدعوة إلى اتخاذ الإجراء.

ما صفات كاتب المحتوى التسويقي؟

كاتب المحتوى التسويقي يعمل بوظيفة تمثل تقاطعًا بين اللغة والتسويق، ما يجعلها تحتاج إلى سمات خاصة. فيما يلي أهم صفات كاتب المحتوى التسويقي:

  • مهارات لغوية قوية واستثنائية، سواء في الصياغة أو السلامة اللغوية أو تنظيم الأفكار أو التحرير.
  • الإلمام بمبادئ إدارة الأعمال والتسويق أو الإعلام والصحافة، سواء عبر الدراسة الأكاديمية أو الدورات التدريبية أو القراءات المتعمقة.
  • فهم للجمهور المستهدف وطبيعة شخصيته واحتياجاته وذوقه وتوقعاته من العلامة التجارية التي يثق بها، بالإضافة إلى خصائصه الديموغرافية مثل السن والنوع والموقع الجغرافي وأسلوب الحياة والمستوى التعليمي، وذلك لكي يتمكن من مخاطبته بالمحتوى الذي يهمه حقًا والذي يحب التفاعل معه.
  • ثقافة عميقة بالمنصات الاجتماعية المختلفة وخصائصها وطبيعة المحتوى الملائم لكل منصة، إذ إن لكل منصة أدوات خاصة بها وخصائص فريدة تميزها ونوعية جمهور معين يرتادها وتنسيقات محتوى تدعمها، لذا يجب الإلمام بكل ذلك لكي يستطيع صناعة محتوى تسويقي متسق مع خصوصية كل منها.
  • فهم جيد لتحسين محركات البحث وكيف يرتب جوجل نتائج البحث، ومواصفات المحتوى المحسن لمحركات البحث، وذلك ليستطيع الحصول على ترتيب متقدم سريعًا. على سبيل المثال ينبغي أن يجيد إجراء بحث عن الكلمات المفتاحية لإدراجها في المحتوى بكثافة وفي مواضع مناسبة، كما يجب أن يكون قادرًا على إجراء تحليل لمحتوى المنافسين لكي يكتب محتوى يفوقه من حيث الجودة.
  • إجادة السرد القصصي، فالقصص الجذابة ذات التعبيرات الجمالية الرائعة إحدى ركائز المحتوى التسويقي، وأداة مهمة ينبغي أن تكون في متناوله ليستخدمها في أي وقت.
  • التفرقة بين أساليب الكتابة لكل نوع من أنواع المحتوى التسويقي، فالمقال يختلف عن المنشور الاجتماعي ومحتوى موقع الويب ورسالة البريد الإلكتروني. إذ إن لكل نوع مواصفات فنية من حيث التنظيم وعدد الكلمات والعناصر، ومواصفات أخرى عن الأسلوب والنبرة التي تتوافق مع منصة النشر.
  • البحث في المصادر الصحيحة للعثور على المعلومات الداعمة مثل الدراسات والإحصاءات، مع امتلاك عين ناقدة تجيد فرز المعلومات، فلا يشير إلا إلى أكثر المعلومات دقة وحداثة.
  • إتقان اللغة الانجليزية قراءة وفهمًا، للاستفادة من ثراء المصادر الأجنبية التي لا غنى عنها في أثناء الكتابة حول مجالات معينة، وذلك ليتمكن من صناعة محتوى تسويقي غني وفريد.

كيفية كتابة محتوى تسويقي

نتناول فيما يلي خطوة بخطوة مسار كتابة المحتوى التسويقي من البداية إلى النهاية، للوصول إلى نص يتميز بأعلى درجة ممكنة من الجاذبية والإقناع:

1. حدد هدفك

في ضوء نوع المحتوى الذي ستكتبه من بين الأنواع السابقة، حدد أهدافك من المحتوى، مثلًا هل تريد زيادة عدد المسجلين في الموقع أم زيادة عدد زيارات صفحة أحد المنتجات؟ يتيح لك تحديد الأهداف مسبقًا طرح الحلول المناسبة لكل هدف ودمجها في النص.

على سبيل المثال، إذا كنت بصدد كتابة الصفحة الرئيسية بهدف زيادة عدد المسجلين في الموقع، حينها ينبغي أن يطرح المحتوى كل الحجج القوية التي تُقنع الزائر بالتسجيل. ركز على ما سيجنيه المستخدم من فوائد بالتسجيل، وسهولة التسجيل، وكيف سيساعده التسجيل على تحقيق أهدافه.

2. افهم شخصية العميل

ارسم ملامح المشتري المثالي وصمم شخصية العميل بدقة، بما في ذلك تفضيلاته ومخاوفه وأسلوب حياته، وأهدافه الحياتية واهتماماته وهواياته. سيساعد فهم هذه الجوانب من شخصيته في تقوية قدرتك على الإقناع وكتابة النص الذي ينتظره ويتماهى مع شخصيته.

3. تناغم مع صوت العلامة التجارية

يجب أن تعكس كل قطعة محتوى تسويقي تكتبها قيم وثقافة الشركة، يظهر ذلك جليًا في الأنشطة التجارية الموجهة للشركات B2B – Business to Business، فمثلًا شركات تطوير البرامج المحاسبية غالبًا ما يكون صوتها خلال المحتوى الخاص بها محافظًا ويبعث على الثقة.

4. ابحث عن الكلمة المفتاحية المناسبة

قبل المباشرة بالكتابة، ينبغي عليك تحديد كلمة مفتاحية رئيسية تستهدفها خلال المحتوى، فالمحتوى التسويقي يتطلب تطبيق ممارسات تحسين محركات البحث SEO عندما يكون معدًا للنشر على الويب؛ لزيادة فرص ظهوره في نتائج محرك بحث جوجل، الأمر الذي يؤدي بالتبعية إلى ارتفاع احتمالات عثور الجمهور على موقع الويب ومن ثم زيارته والشراء منه.

توجد عدّة أدوات تعينك على البحث في الكلمات المفتاحية، أبرزها أداة Keyword planner. اكتب كلمات تتعلق بموضوع المحتوى التسويقي الخاص بك، لتظهر عدّة كلمات تستطيع استهدافها. اختر كلمة رئيسية واحدة وكررها بكثافة مناسبة في ثنايا النص، إلى جانب استهداف كلمات مفتاحية فرعية بكثافة أقل.

اختيار الكلمة المفتاحية المناسبة

أما إذا كان صناعة المحتوى التسويقي لصالح مواد ترويجية مطبوعة، فالأولوية هنا ستكون لعناوين وعبارات جذابة تلفت انتباه الجمهور لقراءة المحتوى دون التركيز على الكلمات المفتاحية.

5. اكتب افتتاحية قوية

من السهل جدًا تشتت انتباه القارئ في وسط سيل المحتوى الرقمي الذي يواجهه يوميًا، لذلك فإن كل كلمة في افتتاحية المحتوى لها أهمية خاصة وينبغي أن تكتب بشكل استراتيجي لجذب الانتباه وتقديم الفائدة وتقديم سبب يشجعه على الاستمرار في القراءة إلى نهاية الصفحة. نعني بالافتتاحية كلًا من:

أ. العنوان: اختر عنوانًا وصفيًا جريئًا يخبر القراء بالمعلومة التي تقدمها وسبب أهميتها لهم، من أمثلة تلك العناوين:

  • «ربما هذه النصيحة ليست لك» عنوان رسالة بريدية يتميز بالجرأة، تتناول الرسالة تصحيحًا لمفهوم خاطئ يعتقده بعض الناس.
  • «كيف تحقق دخل سلبي من بيع منتجاتك الرقمية عبر الإنترنت؟» عنوان وصفي يخبر القارئ بالموضوع الذي سيتناوله والسبب: «تحقيق دخل سلبي».

ب. المقدمة: اعصف ذهنك للعثور على مقدمة جذابة غير نمطية، قد تطرح سؤالًا أو تضع نفسك مكان العميل، أو تحكي قصة.

6. قدم حلًا لمشكلة

يتحمس الإنسان لحل مشاكله بشكلٍ عاجل، كما أنه يقدّر من يتفهم مخاوفه بدلًا من أن يجعله يشعر بالنفور منها أو سوء الفهم أو النقد، لذلك تحتاج صناعة المحتوى التسويقي إلى منح القارئ شعورًا بالدعم والإنصات والتفهم. يفسر ذلك لماذا يدور التسويق في فلك تقديم الحلول للعملاء التي من شأنها إقناعهم بالشراء.

إدراك مشكلات الجمهور يُعدّ جزء من فهم شخصية العميل، وهنا تتناول المشكلة أو نقطة الألم التي وجدتها، لتقدم في محتواك التسويقي حلًا أو توفر حاجة معينة لدي الجمهور، تجعله يقتنع بأن الخدمة أو المنتج ليس جيدًا فحسب بل يحل التحديات الحقيقية التي يواجهها من خلال الفوائد المحددة القابلة للتطبيق التي يوفرها، يعني ذلك في النهاية: ضرورة الحصول عليه.

على سبيل المثال: «هل تشك في احتمال نجاح فكرة مشروعك القادم؟ اتصل بنا للحصول على الاستشارة الريادية السديدة».

7. ساعد القارئ على الفهم

تجاهل المحتوى ومغادرة الصفحة هو الإجراء التلقائي الذي سيتخذه القارئ إذا شعر بأنه لا يفهم رسالتك جيدًا، لذلك من الضروري تبسيط الرسالة ليسهل فهمها. على سبيل المثال، توفر الأمثلة الواقعية تطبيقًا عمليًا للفكرة، كما توفر المقارنات شرحًا مبسطًا للمفاهيم المجردة، إلى جانب ذلك:

  • الإحصاءات: تضيف مصداقية إلى المحتوى ما يجعله أكثر إقناعًا، فبدلًا من استخدام «معظم المديرين» مثلًا، استخدم البيانات الرقمية والنسب المئوية. مثل: «وفقًا للأبحاث يرى 80% من المديرين أن الحصول على تدريب له أثرًا إيجابيًا على تحسن الأداء بزيادة الإنتاجية ورضا الموظفين».
  • سهولة القراءة: استخدم أبسط الطرق وأكثرها وضوحًا لتوصيل رسالتك، وابتعد عن استخدام الجمل الطويلة. اكتب فقرات قصيرة بحيث يسهل قراءتها عبر الهاتف الجوال، كذلك قسّم المحتوى إلى عناوين فرعية، واستخدام القوائم والتنسيق النقطي عند الحاجة.
  • الصور والتصاميم: تفلح الصور في بعض الأحيان في توصيل المعلومة بشكلٍ لا تستطيع الكلمات وصفه، تترك الرسوم البيانية وتصاميم الانفوجرافيك ورسوم الفيكتور التأثير نفسه، فيصبح المحتوى مفهومًا وجذابًا في الوقت نفسه.

8. تناول المزايا الفريدة

ينبغي في أثناء كتابة المحتوى التسويقي منح العميل سببًا وجيهًا لشراء منتجك تحديدًا من بين منتجات المنافسين، لذلك لا بد من الإشارة إلى المزايا الفريدة التي تميزه عن المنتجات الأخرى. لا يزال هناك مساحة للتفرد حتى إذا كانت فكرة منتجك مستوحاة من منتج آخر. فقد يتميز منتجك بسهولة الاستخدام أو وجود خصومات خاصة، أو أنه صناعة يدوية، أو صديق للبيئة، أو يحمل شهادة جودة.

بدلًا من الحديث باختصار عن المزايا؛ اشرح فوائدها. فمثلًا بدلًا من اقتصار وصف المنتج على أنه «عطر من المسك الفريد»، يمكن استبداله بـ «عطر مسكي ذو رائحة فواحة وعتيقة طالما اقترنت بحلول الخير والبركة، تستنشق فيه عبق لقاءات الأهل والأحباب ودفء الأعياد».

من الأساليب الأخرى التي تبروز فوائد المنتج في إطار صادق وموثوق الاستناد إلى قصص نجاح العملاء وآرائهم عن المنتج، إذ تساعد رؤية أناس حقيقيين يستفيدون من ميزاته في إثبات صحة ما تقول وتُعدّ من أهم عوامل المصداقية.

9. أضف دعوة إلى اتخاذ إجراء (CTA) واضحة

ينبغي على العميل أن يفهم في غضون عدّة ثوان فقط، كيف يستجيب للمحتوى التسويقي وأين مكان الزر أو الرابط الذي يجب أن ينقر عليه. من هنا تأتي أهمية كتابة دعوة إلى اتخاذ إجراء Call To Action واضحة وموجزة، مثلًا: «املأ النموذج أدناه لحجز مقعد مجاني في التدريب» أو «انقر هنا للتسجيل».

تختلف عبارات الدعوة إلى اتخاذ إجراء بناءً على الخطوة المطلوب أن يتخذها العميل، وتشمل زيارة موقع الويب، أو الاشتراك في النشرة البريدية، أو التسجيل لحضور حدث، أو شراء منتج، أو الاتصال.

ينبغي الوضع في الحسبان أن تكون الدعوة آخر محتوى يراه العميل إذا قام بالتمرير إلى أسفل الصفحة، ويمكن منح شعور بالإلحاح يشجع العميل على الاستجابة فورًا باستخدام عبارات مثل: «عدد محدود من المنتجات» أو «سينتهي العرض قريبًا».

10. المراجعة والتحرير

المسودة الأولى في أثناء كتابة المحتوى التسويقي هي فرصتك للتعبير بحرية وتجربة جميع الأفكار التي طرأت بذهنك، يعني ذلك أنها بحاجة إلى عملية مراجعة وتحرير من أجل تشذيب أطرافها ومعالجة أي أخطاء وتنظيمها في قالب أنيق بسيط وفعال يليق بخروجه للجمهور. بعد الانتهاء من كتابة المسودة الأولى اتبع النصائح التالية من أجل الوصول إلى أفضل نسخة من المحتوى:

  • اقرأ النص بصوت عالٍ للتأكد من أنه مكتوب بشكلٍ تحادثي حيوي غير ممل.
  • احذف المحتوى غير الضروري مثل الإسهاب والتكرار.
  • أعد صياغة العبارات المبهمة أو صعبة القراءة لتكون واضحة.
  • صوب الأخطاء الإملائية والنحوية.
  • اقرأ المحتوى من على الهاتف الجوال لضمان سهولة القراءة، نظرًا لأن أكثر من نصف القراء عبر الإنترنت يتسوقون من أجهزتهم المحمولة.
  • قد يستدعى الأمر في المحتوى التسويقي المهم مثل الإعلانات ومحتوى الموقع، إعداد إصدارين أو ثلاثة من المحتوى واختبارهم لاختيار الإصدار الأكثر نجاحًا. يعتمد اختبار فعالية كل إصدار على مقاييس مثل معدل النقر وعدد المبيعات والمكالمات الهاتفية.
  • اطلب من فريق العمل القراءة قبل النشر وإبداء أي ملاحظات عن تعديلات أو أخطاء بحاجة إلى تصحيح.
  • أعد قراءة المحتوى بعد الانتهاء، للتأكد من أن النص متناسق ومتماسك، وأن الصفحة سهلة التصفح باستخدام عناوين فرعية واضحة تقود العميل إلى نهاية الصفحة.

نموذج كتابة محتوى تسويقي

سنسلط الضوء الآن على نموذج كتابة محتوى تسويقي كمثال، هو عبارة عن محتوى موقع ويب خاص بأحد مدربي ريادة الأعمال، مركزين على الصفحة الرئيسية فقط. في ضوء الخطوات السابقة عن كيفية كتابة محتوى تسويقي فإن:

  1. الهدف من المحتوى: زيادة عدد مشتري الدورة التدريبية التي يقدمها المدرب.
  2. شخصية العميل: شاب عربي طموح يزيد عمره على 25 عامًا، لديه فكرة مشروع ولا يعرف كيف يبدأ تطبيقها.
  3. صوت العلامة التجارية: تحفيزي وصادق وخبير.
  4. الكلمة المفتاحية: كوتش ريادة أعمال
  5. النص:

خطط لنجاحك واعرف أفضل سبل الوصول إليه

طموحاتك في القمة وتريد العثور على الطريق الذي يجعلها واقعًا؟ يطرح كل رائد أعمال على نفسه أسئلة مؤرقة تحول بينه وبين البدء بشجاعة، لكن تدريب ريادة الأعمال سيقدم الإجابات الصادقة التي تضيء لك طريقك نحو النجاح.

ما الذي ستقدمه لك الدورة التدريبية؟

ستخرج من التدريب:

  • فكرة واضحة قابلة للتنفيذ والنجاح.
  • استراتيجية عمل واحدة متماسكة.
  • أهداف محددة مع خطة العمل.
  • عمليات مشروع تجعله يعمل بسلاسة.

«قال 75% من المديرين التنفيذيين أن التدريب كان له تأثير إيجابي كبير على أعمالهم وتطورهم المهني، خصوصًا بشأن إدارة الموظفين».

مرحبًا،

أنا كوتش ريادة الأعمال (فلان)، على مدى السنوات الـ 12 الماضية، ساهمت في تأسيس وتطوير عشرات الشركات الناشئة والمشاريع الجديدة، حصلت على شهادة في تدريب المديرين ورواد الأعمال، ودربت المئات من صناعات مختلفة. أرى أن التدريب الرائع يعني إصلاحات حثيثة طويلة المدى بخطى مدروسة.

إذا كنت مستعدًا لتطوير فكرتك.

[سجل الآن]

ما أسعار كتابة المحتوى التسويقي؟

بالرغم من صعوبة تحديد معدلات ثابتة ودقيقة فيما يخص أسعار كتابة المحتوى التسويقي، إلا أنه يمكن الاستدلال بمجموعة من العوامل التي ترتبط بالتسعير:

  • عدد كلمات المحتوي: وحدة التسعير في مجال كتابة المحتوى هي الكلمة، إذ يقرر الكاتب سعره اعتمادًا على عدد الكلمات مثلًا كل ألف كلمة مقابل مبلغ «س»، وكلما زاد عدد الكلمات ازداد السعر الإجمالي.
  • نوع المحتوى: تتفاوت مستويات الخبرة المطلوبة وكم الجهد المبذول من نوع محتوى لآخر، فمثلًا تتطلب النصوص الإعلانية ومحتوى مواقع الويب جهدًا ووقتًا أكثر من المنشورات الاجتماعية ورسائل البريد الإلكتروني، التي عادةً ما تكون أصعب من المقالات أو الكتيبات الإلكترونية. بالتبعية يرتفع سعر الكلمة في النص الإعلاني عن سعر الكلمة في المقال.

إذا افترضنا أن المحتوى يدور بين قطبين هما الترويج والتثقيف، فإنه كلما اقترب المحتوى من طرف الترويج، ارتفع سعره. لأن الترويج لا يحتاج إلى الاكتفاء بالبحث عن مصادر للمعلومات، بل يستلزم أيضًا بحثًا في العلامة التجارية ذاتها ودراسة عميقة لمنتجاتها، بالإضافة إلى الاطلاع على المنافسين، ثم التدقيق في كل حرف وكلمة وتمريره على الذائقة اللغوية أولًا، بالإضافة إلى مراجعة المحتوى أكثر من مرة لأنه سيحظى بأضواء أقوى، ولكي يتم التأكد من كونه سيترك الانطباع المطلوب لدى القارئ.

  • مجال الكتابة: بعض المجالات تستلزم بجانب الموهبة اللغوية فهمًا حقيقيًا لطبيعة المجال وإدراكًا لأساسياته وبعض دقائقه لا مجرد معرفة سطحية مثل؛ مجالي البرمجة وتحليل البيانات. كلما كان مجال الكتابة أكثر تعقيدًا كان سعر كتابة المحتوى التسويقي لهذا المجال أعلى، لأن الكاتب أنفق وقتًا أطول في التعلم عنه، أو أنه سيبذل جهدًا أكبر في فهم ما سيكتب عنه أولًا.
  • خبرة كاتب المحتوى: اللجوء إلى كاتب محتوى ذي خبرة واسعة يعني أن المشروع سيتم إنجازه بجودة رائعة من أول مرة دون الكثير من التعديلات، في المقابل يضع الكاتب الخبير سعرًا أعلى ليكافئ عدد سنوات خبرته وكم الجهد المبذول لإنجاز المطلوب بجودة استثنائية.

نصائح لصناعة محتوى تسويقي مميز

قد يستوفي المحتوى التسويقي كل المقومات التي أشرنا لها في الخطوات السابقة، إلا أنك قد تشعر أنه لا يزال تنقصه نكهة ما، النصائح التالية قد تخلصك من هذا الشعور:

استخدم أسلوب المخاطب

من أساليب الوصول السريع لعقل القارئ الحديث معه بأسلوب المخاطب، ما يعني أن يركز الأسلوب على القارئ لا على الشركة، على سبيل المثال بدلًا من عبارة «نقدم تخفيضات رائعة على منتجاتنا» اكتب «اغتنم التخفيضات على المنتجات التي تحبها»، أو «قدمنا لك تخفيضات رائعة على منتجاتنا».

امنح شعورًا بالتميز

في كتاب: معدي: السبب وراء تفشي الأشياء، شرح أستاذ التسويق بجامعة وارتن «جونا بيرغر» أن الاستئثار والحصرية يساهمان في جعل المنتجات تبدو مرغوبة أكثر، أي أن إعطاء العميل شيء نادر يمنحه شعورًا بالتفرد والتميز ويزيد إعجابه بالمنتج، لكن كيف يكون ذلك في صناعة المحتوى التسويقي؟

خصص جزءًا من محتواك ليطلع عليه العميل الذي يقوم بخطوة إضافية، على سبيل المثال، الاشتراك في النشرة البريدية أو ترك عنوان البريد الإلكتروني يزودهم بأدلة أو يمنحهم عروض خاصة. بموجب ذلك سيتمكن القراء الذين اتخذوا هذه الخطوة فقط من الاطلاع على المحتوى أو العرض الحصري.

لا تتجاهل المشاعر

أيًا كانت وظيفة العميل أو المرحلة العمرية التي يمر بها، هو في النهاية إنسان ذو مشاعر، وينبغي أن ينعكس ذلك في صناعة المحتوى التسويقي. إذ تملك مخاطبة العواطف تأثيرًا لا يستهان به على زيادة اهتمام العميل ومشاركته واستجابته، نلاحظ ذلك جليًا في الكثير من المحتوى الإعلاني خلال شهر رمضان الكريم مثلًا، الذي يربط بين المنتج والشعائر الروحانية أو دفء اجتماع العائلة.

مثال آخر: إذا كان منتجك يجعل حياة العميل أكثر سهولة فلا ينبغي أن تتجاهل الإشارة إلى ذلك في المحتوى، فالشعور بسهولة أداء مهمة ما محفز رابح في معظم الأوقات لأن الجميع يبحث عن الراحة.

إلى جانب السهولة، يشعر العملاء أيضًا بالرغبة في مواكبة كل جديد والتفوق على أقرانهم والخوف من اتخاذ قرار خاطئ. بالإضافة إلى المشاعر الفطرية مثل المرح والمفاجأة والغضب والصدمة، القلق والحزن والسكينة، كل هذه مشاعر تصلح لأن تسلط الضوء عليها في المحتوى الذي تكتبه.

ختامًا، إعداد محتوى تسويقي قوي قادر على تحقيق أهدافك الترويجية يحتاج إلى خبرة معمقة كالتي يمتلكها كتَاب المحتوى المحترفين على منصة مستقل، أكبر منصة عربية للعمل الحر. وظف الآن كاتب محتوى تسويقي متخصص يساعدك في بدء رحلة صناعة محتواك التسويقي على الفور.