التسويق الإلكتروني  يدر لك 10 أضعاف عن التسويق التقليدي وبتكلفة  أقل

التسويق الإلكتروني يدر لك 10 أضعاف عن التسويق التقليدي وبتكلفة أقل

التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي


الفرق بين التسويق التقليدي والتسويق الالكتروني لا يزال يتسع، ولا يزال التسويق التقليدي والتسويق الرقمي من بين المناقشات الحقيقية في العديد من الشركات عند اتخاذ قرار أي نوع من التسويق سينجح معهم لكن بالتأكيد، التسويق الرقمي يأخذ مساحة أكبر على حساب التسويق التقليدي، وهذا لا يعني أن التسويق التقليدي سيندثر.

ندرك جميعًا أن اتجاهات التسويق في عصر اليوم تتغير بوتيرة سريعة جدًا وأن السوق قد تحول إلى التسويق الرقمي من التسويق التقليدي، تحول المسوقون الآن إلى المنصات الرقمية للترويج لعلاماتهم التجارية كمنصات تسويق رقمية مثل مواقع التجارة الإلكترونية وإعلانات جوجل ورسائل البريد الإلكتروني وما إلى ذلك يتم استخدامها بشكل متكرر ومتاح لأقصى عدد من السوق / الجمهور المستهدف، لذلك بدلاً من إنفاق جهود التسويق والمال فقط على الطرق التقليدية للتسويق، يتحول المسوقون / الشركات والشركات الآن إلى منصات التسويق الرقمي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين المستهدفين ولتحقيق المزيد من الإيرادات والأرباح لهم ماركة، من المهم أن نفهم أن اختيار سوق واعد ليس هو الخطوة الوحيدة لنجاح الأعمال، يجب على المرء أيضًا معرفة كيفية تحويل هذا السوق / الفرصة / المستهلك الواعد إلى عملاء تجاريين ناجحين أو عملاء واعدون، لا يزال هناك عدد من السكان يلتزم بأساليب التسويق التقليدية ولا يؤمنون بالمعاملات عبر الإنترنت أو التسويق عبر الإنترنت، ومع ذلك ، فقد شهد السوق اتجاهًا للنمو الهائل في عدد العملاء أو المستهلكين الذين يستخدمون الإنترنت في يومهم. اليوم المعاملات، والسبب وراء سيطرة التسويق الرقمي على التسويق التقليدي هو أن التسويق الرقمي ينتج عوائد أعلى ويحول العملاء المحتملين إلى قائد تجاري بسهولة وكفاءة.

أصبح التسويق الرقمي أو الترويج الرقمي في متناول اليد ويمكن للمسوقين جذب انتباه المستهلكين بسهولة أكبر وأيضًا لدينا أتمتة في فترة الازدهار والتسويق الرقمي هو عملية مؤتمتة للغاية تقلل الكثير من العمليات اليدوية التي ينطوي عليها كل من المستهلكين والمسوقين، وعلى الرغم من أن كل من التسويق التقليدي والتسويق الرقمي فعالان بطريقتهما الخاصة لا يزالان وفقًا لاتجاهات التسويق، فإن التسويق الرقمي يتقدم قليلاً عن الطريقة التقليدية.

وسوف نتعرف في هذا المقال عن عدة نقاط مهمة للفرق بين التسويق الالكتروني والتسويق التقليدي

         مفهوم التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي

       الفرق بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي

        مزايا وعيوب التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي وأيهما أفضل

        هل يصبح التسويق الإلكتروني هي التجارة الرائجة والرابحة في ظل أزمة كورونا

أولاً: مفهوم التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي

التسويق الإلكتروني

والتسويق الإلكتروني او الحديث يقصد به عملية الترويج أو البيع والشراء عبر الوسائل المعتمدة على الإنترنت، وتتعدد قنوات التسويق الإلكتروني ومن أبرزها الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة (فيسبوك – تويتر – انستغرام)، ومحركات البحث والمتاجر الإلكترونية والبريد الإلكتروني والهواتف الذكية والمواقع والتطبيقات المختلفة.

مفهوم التسويق التقليدي

أما التسويق التقليدي فيتم عبر الطرق التقليدية من عرض المنتج للبيع في المحلات ومنافذ بيع الشركات المختلفة، وقد تقتصر الدعاية له عبر التليفزيون أو الإعلانات المطبوعة عبر الصحف والمجلات وكذلك الراديو، أو حتى عبر التواصل المباشر بين ممثل الشركة والمستهلك.

ثانياً: الفرق بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي

هناك فروقات كبير بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي

التكلفة

في الواقع التسويق الإلكتروني هو الفائز بلا منازع من ناحية التكلفة، حيث يمكنك عمل حملة إعلانية بتكلف لا تتعدى إلى 2500 دولار، بينما التسويق الإلكتروني تكلف الحملة الإعلانية تصل إلى 10000 دولار وأكثر وفقاً للقنوات التي يتم التسويق من خلالها.

أيضاً التسويق الإلكتروني ليس له حد أدنى أو أقصى في التكلفة حيث يمكنك عمل حملة إعلانية ب 10 دولار، لكن من الناحية الأخرى التسويق التقليدي له حد أدنى للإعلان ومرتفع جداً.

حجم الاستهداف

كما هو معتاد التسويق الإلكتروني هو الفائز من ناحية حجم الاستهداف والتسويق التقليدي لن يستطيع أن يحقق أي نتائج مثل التسويق الإلكتروني خاصة في حجم الاستهداف، حيث أن التسويق التقليدي لن يستطيع أن يصل بحملاته الإعلانية خارج نطاق البانر الموجود في الشارع أو أعلان التلفاز لكن التسويق الإلكتروني يقوم بكل هذا، حيث من خلال التسويق الإلكتروني تستطيع الوصل إلى أي منطقة جغرافية حول العالم أنت تريدها و ليس في الدولة التي تعيش بها فقط.

 التنوع في المنصات الإعلانية

      كما ذكرنا سابقاً أن التسويق التقليدي جميع عملياته الترويجية للمنتجات والخدم تتم عبر التلفاز والبانرات والقنوات الأخرى، بينما التسويق الإلكتروني يمكنك الترويج لخدماتك في كل مكان على الإنترانت بداية من محركات البحث مروراً بمواقع التواصل الاجتماعي والرسائل البريدي ونهاية بمواقع الفيديوهات

تحديد الجمهور المستهدف

التسويق الإلكتروني يعطيك كل الصلاحيات في تحديد الجمهور المستهدف في الإعلان الذي سوف تشاهده مثل سن الجمهور وهل هم رجال أم نساء وغيرها من الأمور

 توقع النتيجة

نعم التسويق الإلكتروني هو أيضاً الفائز هنا، حيث جميع المنصات الخاصة بالمعلنين على الانترانت تقوم بتقديم النتائج المتوقع الحصول عليها من حجم الجمهور المستهدف قبل انطلاق الحملة الإعلانية، بينما التسويق التقليدي لن يقدم لك أي معلومات قبل تنفيذه.

متابعة الأداء

بكل تأكيد من قام بوضع بانر له على الطريق أو قام بعرض إعلانه على قناة تلفزيونية بمقابل مادي كبير لن يستطيع معرفة كم عدد المشاهدين لإعلانه ومدى رضائهم عن الإعلان، بينما التسويق الإلكتروني يتميز بإنه يساعدك في معرفة كم شخص شاهد إعلانك عبر الإنترانت ومدى رضاهم عن إعلانك.

 ثالثاً: مميزات وعيوب التسويق الإلكتروني والتقليدي

يتفوق التسويق الإلكتروني على التسويق التقليدي كثيرًا؛ حيث أنه أقل تكلفة وأسهل في الوصول لأعداد ضخمة وغير محدودة من البشر في مختلف مناطق العالم، حيث لا يؤثر البعد الجغرافي عليه بأي حال من الأحوال، كما أنها أكثر قدرة على توصيل وشرح مزايا المنتج أو الخدمة المعلن عنها عبر النصوص المكتوبة والصور الجذابة ومقاطع الفيديو المصورة.

يسهل التسويق الإلكتروني تكرار الرسائل التسويقية عبر القنوات الإلكترونية ما يساعد على أن تبقى عالقة في ذهن المستهلك أكبر قدر ممكن من الوقت، كما يمنح المنتجين فرصة رائعة في الوصول لجمهور محدد بعينه سواء في نطاق جغرافي معين أو فئة عمرية ما أو حتى جنس دون آخر، وفي المقابل يحتاج التسويق التقليدي إلى المبالغ الباهظة والمجهود الشاق للوصول للمستهلك ويصعب من خلاله تحقيق الانتقائية أو توصيل الرسالة الدعائية لفئة بعينها، بجانب صعوبة تكرار الرسالة على فترات متقاربة نظرًا للتكلفة.

لكن للحقيقة هناك نقطة في غاية الأهمية عند المقارنة بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي، وهي المصداقية؛ حيث لا يزال الكثير من المستهلكين يعتبرون التسويق التقليدي أكثر مصداقية من التسويق الإلكتروني لصعوبة التأكد مما جاء بالرسالة الدعائية الإلكترونية إلا بعد تجربة المنتج لأن أغلبها يتم شرائها عن بعد.

في الوقت نفسه يتطلب التسويق عبر الإنترنت الكثير والكثير من الابتكار والإبداع لتحقيق أكبر قدر من الجذب والإقناع للجمهور المستهدف، وعادةً ما ينصح خبراء التسويق بتطبيق قاعدة النجاح المتمثلة في التسويق الإلكتروني للمنتجات والخدمات بنسبة تعادل 80% مقابل 20% من طرق التسويق العادية.

رابعاً: هل يصبح التسويق الالكتروني هي التجارة الرائجة والرابحة في ظل أزمة كورونا؟

في ظل أزمة كورونا وإعلان حظر التجول في العديد من البلدان يتوجه الجميع إلى استخدام الخدمات الإلكترونية التي تسمح لهم بالتعايش مع الظروف القاسية الحالية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والذي قام بإلزام ما يقارب مليار شخص حول العالم البقاء في منازلهم، كما وتسببت ازمة كورونا في انهيار البورصات العالمية وجعل الشركات التجارية في العالم في وضع صعب، مما أثر سلبياً على الاقتصاد العالمي وقد أصبحت شركات قطاع التكنولوجيا والإنترنت هي المستفيد الأكبر من هذه الازمة في العالم.

وقالت الأستاذة "سالي مايليس" المختصة بالسلوك التنظيمي في جامعة أوكسفورد: “أعتقد أن العديد من أوجه العمل والتنظيم في العالم سوف تتغير نهائيا عند الخروج من ازمة كورونا".

وأوضحت مايتليس أن الناس سوف يكتشفون في الفترة القادمة أنهم يستطيعون العمل والتواصل بطريقة حديثة لم تخطر على عقولهم، وهذا سوف يجبرهم على التأقلم مع التطور التكنولوجي في الفترة القادمة".

ما هو وضع التجارة الإلكترونية بالمقارنة مع المتاجر المحلية المستقلة في ظل ازمة الكورونا؟

في ظل أزمة كورونا سجلت المواقع الكبرى المختصة بالتسويق الالكتروني زيادة في نسبة الطلبات حيث توجه المستهلكون في ظل الحجر الصحي إلى التسوق عبر الإنترنت مما ادى الى تدهور اقتصادي في المتاجر المحلية.

وقال مدير شركة أمازون "نلاحظ زيادة في نسبة المشتريات عبر الإنترنت، والذي أدى إلى نفاد الكميات المخزونة من بعض المنتجات المنزلية الأساسية والعديد من المستلزمات الطبية بسبب الزيادة في نسبة الطلب".

وتحدث "مايك تشيري" رئيس الاتحاد البريطاني للشركات الصغيرة قائلاً: "ان المتاجر الصغيرة في بعض البلدان في ظل أزمة كورونا تمر في مرحلة صعبة، حيث هناك تراجعا متواصلا في سلاسل التموين واعتبر ان وضع المتاجر المحلية سوف يزداد سوءا في الايام القادمة بسبب فرض حظر التجول واتجاه المواطنين الى التسويق الالكتروني.

كما تزداد عمليات التجارة الإلكترونية في وقت الازمات التي تحدث في العالم ومن أمثلة على ذلك اشتهار منصة "علي بابا" حيث زادت العمليات التجارية في عام 2002م عام 2004م في أوقات تفشي فيروس (SARS) حيث شهدت العمليات الشرائية تزايداً ملحوظاً في كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والدول الأوروبية.

واعتبر العديد من الخبراء الاقتصاديين أن منصات التجارة الإلكترونية هي من أبرز الشركات المستفيدة من أزمة فيروس كورونا بسبب التغيرات المفاجئة التي طرأت على تغيير سلوك المستهلكين في شراء المستلزمات عن بعد من خلال المنصات التجارية الإلكترونية.

وقال بعض المستثمرون في مجال التسويق الإلكتروني وخدمات التوصيل أن أزمة فيروس كورونا أسهمت في زيادة نشاط حركة الأعمال بنسبة تصل إلى 30% بسبب ابتعاد المستهلكين عن الاسواق التقليدية خوفاً من الاصابة بفيروس كورونا بفعل التجمعات التي تحدث في المتاجر.

وقال رجل الأعمال "أولوجبيك يولداشيف" مدير ومؤسس منصة التجارة الإلكترونية "إووك دوت كوم"

أولوجبيك يولداشيف، إن مكوث الناس في منازلهم تفادياً للاختلاط المباشر لتجنب الاصابة بفيروس كورونا أدى إلى زيادة نسبة الالكتروني في العالم بنسبة 30% مقارنة بالأشهر السابقة.

وقال إنه من المحتمل ان يكون هناك ارتفاع في نمو الحركة التجارية على المنصات الإلكترونية في حال استمرار انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى حدوث تغير في سلوك المستهلكين نتيجة الحجر المنزلي.

كما ارتفعت عمليات البيع والتوصيل على منصة سناكات الإلكترونية لتجارة المواد الغذائية المنزلية والخدمات اللوجستية بنسبة تتراوح بين 20 و30% منذ بداية أزمة انتشار فيروس الكورونا ويتوقع زيادة الطلب بنحو 90% بالتزامن مع زيادة نسبة الإصابات في العالم بالفيروس وذلك على حسب بيان مدير المنصة الاستاذ "محمد الشحي".

وقال مدير ومؤسس منصة برق الإلكترونية لخدمات التوصيل إن أعمال المنصة شهدت نمواً بنسبة 20% منذ بداية أزمة فيروس كورونا.

ازدياد عمليات التسويق الإلكتروني على الدواء نتيجة تفشي فيروس كورونا:

ذكر العديد من الخبراء في ألمانيا أن أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) تسببت في تغيير عادات الشراء على الدواء، وقد قال الاستاذ "هوديتس" "إن أزمة كورونا أدت الى زيادة الإقبال في شراء الدواء عبر الانترنت بقوة ومن المتوقع أن تستفيد منصات التجارة الإلكترونية على المدى الطويل من هذه الأزمة.

كما قال إنه وبعد انتهاء أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ستواصل التجارة الإلكترونية نشاطها بشكل أكبر مما كانت عليه قبل الأزمة".

وذكر الخبير الألماني "هاينمان" أن فيروس كورونا (كوفيد-19) لا يعني أن هذه هي نهاية تجارة التجزئة التقليدية، قائلا "ان الأزمة سوف تنهي نشاط الكثير من التجار الذين ليس لديهم اي تواجد إلكتروني".

 في النهاية إن الفرق الأساسي بين التسويق الالكتروني والتسويق التقليدي هو القنوات التي يواجه من خلالها العملاء المحتملون أو الجمهور أو رسائلك التسويقية

في نهاية المطاف أن كِلا النوعين من التسويق الرقمي والتقليدي لهما العديد من الفوائد وكذلك يتعرضون لصعوبات كثيرة، والمفتاح لكل هذه الأمور هو فهم احتياجاتك التسويقية المتنوعة مع مراعاة عامل الميزانية وفهم جمهورك المستهدف، ومع ذلك، يعد التسويق الالكتروني هي الطريقة الأنسب والأفضل للتسويق لما يوفره ذلك من إحصائيات وتحديد الأشخاص المستهدفين يكون على عكس التسويق التقليدي الذي يفتقر للقياس.